الاثنين، 30 يوليو 2012

كَــيــفَ


كيف يكون لك بيت في الجنة

ردد : سورة الإخلاص عشر مرات

كيف يكون لك كنز في الجنة

قل : لا حول ولا قوة إلا بالله

كيف تغرس لك نخلة في الجنة

قل : سبحان الله العظيم وبحمده

كيف يكون لك في كل كلمة شجرة في الجنة

قل : سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر

كيف تغفر لك ذنوبك وان كانت كزبد البحر

ردد : سبحان الله وبحمده مائة مرة

كيف يكفيك الله ما أهمك

ردد : حسبي الله الذي لا اله إلا هو عله توكلت وهو رب العرش العظيم ( 07 مرات )

كيف يرضيك الله

ردد : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا (03 مرات )

كيف يغفر الله لك ذنوبك

ردد : أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه ( 03 مرات )

كيف تكسب ألف حسنة وتحط عنك ألف سيئة

ردد : سبحان الله ( 100 مرة )

كيف تسبح ( عدد خلق الله وكلماته ورضائه وثقل عرشه

ردد : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

كيف تكسب عن كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة حسنة

قل : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

----------------------------------------------------------------------------------
<<لا تتهاون في نشرها كي تكسب أجر من قرأها أو نشرها >>

ملخص كتاب: (( متعة الحديث ))ج:01

كتاب
(( مُتعة الحديث ))
المؤلف: عبد الله بن محمد بن الداوود
***
كتاب بسيط وممتع، فهو عبارة عن موسوعة شاملة للأمثال والحكم والأشعار والنوادر والطرائف
***
الملخص
***
 
- ورثة العلماء الأنبياء
-
يقول عباس العقاد : ( اقرأ كتابا جيدا ثلاث مرات أنفع لك من تقرأ ثلاث كتب جيدة )
- يقول نابليون: ( العباقرة شهب كتب لها أن تحترق لإنارة عصورها )
- العلم أعلى من الأموال منزلة **** لأنه حافظ والمال محفوظ
- يقول أبو قراط : ( من اتخذ من الحكمة لجاما اتخذه الناس إماما )


-
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه
- وما المرء إلا حيث يجعل نفسه *** ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل
- ولم أر عيوب الناس عيبا *** كنقص القادرين على التمام
- يقول الرافعي : ( إذا لم تزد شيئا على الدنيا ، كنت أنت زائدا عليها )
- من علت همته طال همه

- اللسان
-
أصعب من علم الكلام فن الصمت
- الذي يجادل كثيرا يعمل قليلا
- الأشخاص الواثقون من أنفسهم ، نادرا ما يشعرون أنهم مجبرون على الكلام

- القلق
-
القلق حبيب الفراغ
- ( الفكر لا يُحدُ، واللسان لا يصمت، والجوارح لا تسكن، فان لم تشغلها بالعظائم، اشتغلت بالصغائر، وان لم تُعملها في الخير عملت في الشر. فعلمها التحليق، تكره الإسفاف وعرفها العز، تنفر من الذل )


-
فلسفة المصائب
-
توقع المصيبة، أشد هولا من وقوعها
- ( لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك، و لكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك )
- قد تلد المآسي عبقريا


-
الداء والدواء
-
الطبيب هو رجل يحارب مصدر رزقه
- الضحك ( الابتسامة ) هو المسكن الوحيد بدون أعراض جانبية
- ( الإقلال من الضار، خير من الإكثار من النافع )


-
العقل الباطن
-
يقول علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - : ( ما أضمر أحد في نفسه سرا، إلا ظهر على صفحات وجهه، وفلتات لسانه)
- ثقافة المرء هي التي تحدد سلوكه


-
مراعاة النفوس
-
النفوس بيوت أصحابها، فإذا طرقتموها فاطرقوها برفق
- أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسان إحسان
- حتى يشعر بك الآخرون، يجب عليك أن تشعرهم بوجودهم
- الابتسامة أقل كلفة من الكهرباء، وأكثر إشراقا منه

مفهومات مصححة
- ليس عليك أن يقتنع الناس برأيك، ولكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق
- يقول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – : من عرض نفسه للتهمة، فلا يلومن من أساء الظن به.
- لا يوجد إنسان ضعيف، ولكن يوجد إنسان يجهل في نفسه موطن القوة المعوضة
- يقول سيد قطب : الجاهلية المنظمة، لا يغلبها إلا إسلام منظم

- النفوس العظيمة
- يقول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - : لا تعتمد على خلق أحد، حتى تجربه عند الغضب
- كون كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا *** بالطوب يُرمى فيلقي أطيب الثمر
- عندما تبدأ معركة المرء بينه وبين نفسه، فهو عندئذ شخص يستحق الذكر
- سأل الممكن المستحيل أين تقيم ؟ فقال في أحلام العاجز

- الجاهل عدو نفسه
-
اثنان لا يغيران رأيهما أبدا، الجاهل والميت
- الجاهل يُعرف بست خصال: الغضب من غير شيء، والكلام من غير نفع، والعطية في غير موضعها، وأن لا يعرف صديقه من عدوه،وإفشاء السر، والثقة بل أحد
- يقول أرسطو الجاهل يؤكد، والعالم يشك، والعاقل يتروى.

- مقاييس حادة
-
رؤية نصف الحقيقة، شرً من الجهل بها
- لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولن انظر إلى عظم من عصيت
- تستطيع أن تحكم على الرجل من أسئلته أكثر من أن تحكم عليه من أجوبته
- الحياة عبء ثقيل على بعض الناس، وبعض الناس عبء ثقيل على الحياة

- حدد الهدف
- أصعب الصعاب اتخاذ القرار
- الفشل في التخطيط، يقود إلى التخطيط للفشل
- أفضل وسيلة لكي تحقق أحلامك، هي أن تستيقظ من النوم
- إذا لم تكن جزءا من الحل، فأنت جزء من المشكلة

- المروءة
-
إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه
 
-
العقل والعقلاء
-
يقول السباعي : لا ينمو العقل إلا بثلاث: إدامة التفكير، ومطالعة كتب المفكرين، واليقظة لتجارب الحياة
- من شاور عاقلا أخذ نصف عقله
- أعقل الناس أعذرهم للناس

- إجابات مسكتة
- قيل لأعرابي : أتحسن أن تدعو؟ فقال : نعم، قيل: فادع، فقال : اللهم انك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك، فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك .
- مقارنات
-
يقول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - : ليس عاقلا من يعرف الخير من الشر، بل العاقل من يعرف خير الخيرين، وشر الشرين.
 
***
تم والحمد لله
m.h

*** فوائد من الفوائد ***






- اعرف قدر ما ضاع منك، وابك من يدري مقدار الفائت.

- لو استنشقت ريح الأسحار لأفاق منك قلبك المخمور.

- من استطال الطريق ضعف مشيه.

- من لاح له حال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.

- الجنة ترضى منك بأداء الفرائض، والنار تندفع عنك بترك المعاصي، والمحبة لا تقع منك الا ببذل الروح.

- ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله.

- خراب القلب من الأمن والغفلة وعمارته من الخشية والذكر.

- الشوق الى الله نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا.

- من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.


-
اذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته واستخلصه لعبادته فشغل همه به ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته.

الناس في الدنيا معذبون على قدر هممهم بها.

- من اشتغل بالله عن نفسه كفاه الله مؤونة نفسه، ومن اشتغل بالله عن الناس كفاه الله مؤونة الناس ومن اشتغل بنفسه عن الله وكله الله الى نفسه، ومن اشتغل بالناس عن الله وكله الله اليهم.


-
ابن آدم. اذا أجاع بدنه وأسهره وأقامه في الخدمة، وجدت روحه خفةوراحة، فتاقت الى الموضع الذي خلقت منه، واشتاقت الى عالمها العلوي. واذا أشبعه ونعمه ونوَمه واشتغل بخدمته وراحته، أخلد البدن الى الموضع الذي خلق منه ، فانجذبت الروح معه ، فصارت في السجن.

- قيل لبعض العباد: الى كم تتعب نفسك ؟؟ فقال: راحتها أريد.

- العارف لا يأمر الناس بترك الدنيا فانهم لا يقدرون على تركها، ولكن يأمرهم بترك الذنوب مع اقامتهم على دنياهم، فترك الدنيا فضيلة، وترك الذنوب فريضة.

- اشق البدن بنعيم الروح ولا تُشق الروح بنعيم البدن.

-
الاخلاص هو ما لا يعلمه ملك فيكتبه ولا عدو فيفسده ولا يعجب به صاحب فيبطله

من كتاب ( الفوائد ) لابن القيم الجوزية
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

مختصر كتاب: سباق نحو الجنان


كتاب
(( سباق نحو الجنان ))
- كيف تجعل قلبك أسرع القلوب -
المؤلف
خالد أحمد أبو شادي


هو كتاب بسيط ، جميل ، ويبعث السكينة في النفس

- الملخص -
 



الفصل الأول : مفاهيم سباقيه .
قال عمر بن عبد العزيز عند دفع الناس من عرفة :((( ليس السابق اليوم من سبق به بعيره، إنما السابق من غفر له )))

1- معنى السباق: تسابق الخلق في أعمال الخير والطاعات سواء كانت هذه الأعمال من :
أ- العبادات: كالصلاة والصيام وقراءة القرآن...
ب- المعاملات: كصلة الرحم وبر الوالدين والإحسان إلى الجار...
ج- الأخلاق: كالصدقة والأمانة والوفاء والعدل والعفو والكرم...
د- العادات: كطلب العلم والسعي على الرزق ....

2- حكم السباق: واجب. قال تعالى ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض )الحديد:21

3- جوائز السباق:
الفائز الأول: وهو من يدخل الجنة بغير حساب. قال صلى الله عليه وسلم: ( وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي ).
الفائز الثاني:أن يُحاسب حسابا يسيرا، أو هو العرض. قال صلى الله عليه وسلم: (من حوسب يوم القيامة عُذب ) قالت عائشة: أوليس يقول الله (( فسوف يُحاسب حسابا يسيرا ))الانشقاق:18. قال: ( ليس ذلك بالحساب إنما ذلك العرض)



الفصل الثاني: زاد المؤمن.
قال الحسن البصري: ((( يا ابن آدم: نهارك ضيفك فأحسن إليه، فانك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وان أسأت إليه ارتحل بدمك، وكذلك ليلك )))

1- اضبط ساعتك:الوقت هو الحياة، وآخر الحياة إما إلى جنة وإما إلى نار لا أكثر.
2- السير سير القلوب: ( الأعمال - في سباقنا- لا تتفاضل بصورها وعددها، وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب – تقواها وطهرها - فتكون صورة العمل واحدة وبينهما في التفاضل كما بين السماء والأرض ).
3- أبواب الخير مفتوحة: الصلاة، الزكاة، الصدقة، الذكر والتسبيح، تلاوة القرآن، إتقان العمل، الابتسامة، الكلمة الطيبة



الفصل الثالث: رسوم الاشتراك.
قال ابن القيم: ((( اشتر نفسك اليوم، فان السوق قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، سيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل ولا كثير ))).

1- قلب لا يعرف القضبان: حرا طليقا عن المحرمات والمعاصي. قال صلى الله عليه وسلم: ( حُفت الجنة بالمكاره، وحُفت النار بالشهوات )
2- قلب شعاره اليقظة، عدوه الغفلة، يعمل ويتفكر.
3- قلب دائم الثأر: من شيطانه. قال تعالى (إن الحسنات يُذهبن السيئات )هود:114. وقال صلى الله عليه وسلم: ( وأتبع السيئة الحسنة تمحُها )
4- قلب لا يعرف التثاؤب: ( عادة + نية صالحة = عبادة )



الفصل الرابع: كيف تجعل قلبك أسرع القلوب

1- أن تفيء إلى واحات الإيمان:
أ- ذكر الموت: سُئل الرسول عليه الصلاة والسلام: يانبي الله من أكيس الناس؟ قال: ( أكثرهم ذكرا للموت وأكثرهم استعدادا للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة )
ب- الخوف من الله : قال تعالى: ( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين )الذاريات:50.
ج- حسرة أهل الجنة: قال عليه الصلاة والسلام: ( ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها ).
د- خمسية الصحابة: ( لزوم الجماعة، واتباع السنة، وعمارة المسجد، وتلاوة القرآن، والجهاد في سبيل الله )
2- أن تعرف عقبات الطريق: طول الأمل، خواء القلب، الغنى المُطغي، الحرص المُفسد، اليأس..



*******

تم والحمد لله
m.h 

* دائماً هناك طريقة أفضل


                                                                      
توماس اديسون
- ان أمي هي التي ولدتني، لأنها كانت تحترمني وتثق في، أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي أن لا أخذلها كما لم تخذلني قط.
* أنا لم افعل أي شيء صدفة ولم أخترع أي من اختراعاتى بالصدفة بل بالعمل الشاق

* أنا ابدا من حيث انتهى آخر رجل
 * اذا فعلنا كل الاشياء التي نحن قادرون عليها لأذهلنا انفسنا
* كثير من اخفاقات الحياة هي لأناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من بلوغ النجاح

* ليس معنى ان شيئا ما لم يعمل كما تريد منه أنه بلا فائدة

* النجاح 1% حظ و99% جهد

* أنا فخور أنى لم أخترع أسلحة

* أنا لم اعمل يوما فـي حياتى بل كان الأمر كله مرحا

* كل شخص يفكر في تغيير العالم.. لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه

* أنا لم افشل بل وجدت 10 آلاف طريقة للنجاح

* تحلى بالإيمان وانطلق

* دائماً هناك طريقة أفضل

* ليس هناك بديل للعمل الجاد

* نحن لا نعرف واحد بالمليون من أي شيء

* الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء

* لكي تخترع انت بحاجة إلى مخيلة جيدة وكومة خردة

* لا تكن ارضا يداس عليها..بل كن سماءً يتمنى الجميع الوصول اليها.



الاثنين، 23 يوليو 2012

كلمات، ليست لي، تعجبني / متجدد



 - معظم أقوال ألبرت أينشتاين بامتياز: ---------------------------------------------

- أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل.
- أ
جمل إحساس هو الغموض، إنه مصدر الفن والعلوم.
- كل ماهو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية.

 - اذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، غيِّر الواقع.

- الجنون هو أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفةً.

- الحقيقة هي ما يثبُت أمام امتحان التجربة.

- يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد، لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.

- الخيال أهم من المعرفة.

- الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت.

- يبدأ الإنسان بالحياة، عندما يستطيع الحياة خارج نفسه.

- من لم يخطئ، لم يجرب شيئاً جديداً.

- العلم شيءٌ رائعٌ، إذا لم تكن تعتاش منه.

- العلم ليس سوى إعادة ترتيبٍ لتفكيرك اليومي.

- لا يمكننا حل مشكلةٍ باستخدام العقلية نفسها التي أنشأتها.

- الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة.

- المعادلات أهم شيء بالنسبة لي، السياسة للحاضر والمعادلة للأبدية.

- إذا كان أ = النجاح. فإن أ = ب + ج + د. حيث ب =العمل. ج =اللعب. د =إبقاء فمك مغلقاً.

- كلما اقتربت القوانين من الواقع أصبحت غير ثابتة، وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غير واقعية.

- ان الله لا يلعب النرد

- أثمن ما في العالم هو الحدس أو الفكرة اللامعة.

- الأمر الوحيد الذي أسمح له بالتدخل في علمي وأبحاثي هو معلوماتي وثقافتي الخاصة.

- أنا لست موهوب، أنا فضولي.

- بين الماضي والحاضر والمستقبل ليس هناك سوى وهم في تفكير العقل البشري.

- العقل البديهي هو هبة مقدسة، والعقل المعقول هو خادم مثمر.

- النسبية تعلمنا الرباط أو العلاقة بين الأوصاف المختلفة لشيء ما مع الحقيقة ذاتها.

- إن أشد الأشياء استغلاقا على العقل في هذا العالم إن العالم يمكن تعقله.

- العلم بدون دين أعرج، والدين بدون علم أعمى
.



----------------------------------------------------------------------------------


- يجدر بك أن تتعلم المشي قبل أن تشرع في الجري  

-  ولكل عصر واحد يسمو به ...وأنا لباقي العصر ذاك الواحد
- اذا لم تكن تعرف الى أين أنت ذاهب؟ فكل الطرق تفي بالغرض

-  من صح فكره أتاه الالهام، ومن دام اجتهاده أتاه التوفيق
- مهمة العلم هي توسيع مداركنا ثم اختزالها في ترتيب منظم
- إذا أردت أن تنجح في شئ ما فاجعل الصمت لغتك الرسمية لحين الإنتهاء منه
  
- ان الارتياب المستنير في البديهي قد يكون علامة العبقرية
-اذا لم أكن لنفسي، فمن سيكون لي؟ ان كنت فحسب لنفسي، فمن أنا؟ اذا لم يكن الآن.فمتى؟
- كل شيء عدد
- أنت رقم لن يتكرر الى يوم القيامة
- أفضل أن أفتح قلبي وأثق بشعوري فتصيبني الخيبة أحيانا على أن أعيش حياة كلّها حذر 
-  السلوك هو الأقوال والأفعال ومدى تطابقها مع القيم. 
-  نصف الذهاء أن تضعه في مكانه
- أطلبوا الأمور بعزة أنفسكم، فان الأرزاق عند الله أقدار 
"لا يوجد في العالم ما قد يخشى منه ، هناك فقط ما قد لا يفهم جيدا . "
"لا يرى المرء أبدا ما قد أنجز ، وإنما يلحظ ما بقي لينجز ."
"ما نلاحظه ليست الطبيعة نفسها ، وإنما الطبيعة معرضة لأساليبنا في التفكير !"
"من المعجزات أن ينجو الفضول العلمي من أساليب التربية المنهجية !!"
"لا تفعل شيئا قد يشعرك بالملل!!"
"بعض العلماء يطيلون العمل إلى درجة ألا يجدوا وقتا للتفكير العلمي الجاد."



الثلاثاء، 17 يوليو 2012

حركة التنوير اليهودي - الهاسكالا





------------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------------
المـــقدمـــة


        ظل اليهودي في أوربا، وطيلة قرون يخضع لقيود السلطة الدينية الحاخامية التقليدية، التي حصرت فكره في العلوم الدينية وحرمت كل ما هو عقلي، وحصرت حياته في الغيتوهات، تحت شعارات:"شعب الله المختار"، "انتظار المسيح المخلص"، فعزلته عن الآخر، وهو الأوربي المسيحي بدعوى أنه من ( الأغيار، الغوييم)، هذا الأخير الذي ظلت نظرته تجاه اليهودي نظرة كره واحتقار، لا يمكن فصلها عن صورة " قتلة المسيح ".
أفرز هذا الوضع تنافرا طبيعيا، نتج عنه اضطهاد الأغلبية المسيحية للأقلية اليهودية، والذي بلغ أوجه خلال العصور الوسطى، فبرزت بشدة المسألة اليهودية في أوربا، التي بحث لها اليهود لاسيما النخبة منهم عن حلول تجسدت في" الهاسكالا" أو "حركة التنوير اليهودي"، والتي من اسمها تدل على أنها حركة جاءت لإخراج اليهود من عصر الظلمات الذي كرسه الحاخامات، إلى عصر التنوير- في ظل الاستنارة الأوربية- بقيادة دعاة التنوير اليهود ( المسكليم)، وذلك كحل اعتبروه ناجع ووحيد للمسألة اليهودية، لكن تغير الأوضاع في أوربا فيما بعد سيُحدث تحول نوعي للحركة بمبادئ مُغايرة.
وقد وقع اختيارنا على دراسة هذه المرحلة من تاريخ اليهود في أوربا لأسباب عديدة نذكر منها:
1-    أهمية الموضوع في إلقاء الضوء على جانب مهم من تاريخ أوربا قبل الحركة، خلالها وبعدها، والآثار التي خلفتها الحركة على اليهود.
2-    أهمية الموضوع في الكشف عن طبيعة العلاقة التي جمعت اليهودي بالمسيحي الأوربي.
3-    أهمية الموضوع في فهم الصهيونية وظروف ولادتها.

وعلى أساس ما سبق نطرح الإشكالية التالية:
اتسم الفكر اليهودي بالجمود والمحدودية ضمن إطار تلموذي متزمت إلى غاية النصف الثاني من القرن الثامن عشر، أين عرف تحول جذري بدءا مع موسى مندلسون الذي قاد حركة التنوير اليهودي، ووضع أسسها ومبادئها،  فاتخذت هذه الأخيرة طابع الإصلاح الثقافي، الديني، أو الفلسفي، وفي مرحلة لاحقة سيغلب عليها الطابع السياسي نهاية القرن التاسع عشر، بظهور الحركة الصهيونية، فكيف حدث هذا التحول بين تيارين يحملان فكرا متناقضا ؟ وهل الهاسكالا جاءت لأن الفكر اليهودي كان يسعى إلى تكوين ذاته في أوربا ومن ثمً التوجه إلى القدس، أم أنها جاءت كرد فعل طبيعي للأوضاع التي كان يعيشها اليهود في أوربا؟
وللإجابة عن هذه الإشكالية اقترحنا خطة عمل مقسمة إلى ثلاثة فصول، تناولنا في الفصل الأول أوضاع اليهود قبل ظهور الحركة وكذا طبيعة العلاقة التي جمعتهم بالمسيحيين، أما الفصل الثاني فقد حاولنا فيه ضبط مفهوم للحركة، وتحديد طبيعتها من خلال دراسة عوامل ظهورها وأهدافها، لنصل في الفصل الثالث والذي كان استنتاجيا في معظمه إلى النتائج والآثار التي خلفتها الحركة على المدى القريب أو البعيد، وتحول مسارها إلى حركة سياسية وهي الصهيونية.
وقد اعتمدنا على جملة من المراجع أهمها:
بالفرنسية:
- Epstein, le judaisme origines et histoirs.
- Cecil Roth, histoire du peuple juif des origines.
- Greatz, histoire des juifs.
 -Flannery  Edward, l’Angoisse des juifs vingt trois siécles d’Antisemitisme .

بالانجليزية:
-Sachar,  The course of modern jewish history.
-The jewish Encyclopedia.
بالعربية: أغلب مؤلفات عبد الوهاب المسيري.
وقد شكل عدم التطرق إلى الموضوع أهم وأولى العثرات التي واجهتنا، فالدراسات العربية يُمكن أن نقول أنها شبه منعدمة في هذا الموضوع، أما الأجنبية فهي عامة تتناول تاريخ اليهود عموما، إلى جانب ذلك فان أغلب المراجع المُعتمد عليها كانت باللغات الأجنبية، الأمر الذي تطلب الكثير من الوقت في عملية الترجمة، وبما أن أغلب المراجع يهودية وأجنبية فانه كان من الصعب جدا علينا تجنب أيديولوجية أصحابها في الطرح، وقد حاولنا قدر الإمكان إتباع الموضوعية، وفي الأخير نتمنى أن نُفيد بهذا العمل المتواضع أكبر عدد من الدارسين.

------------------------------------------------------------------------
 
الفهـــرس
المقدمة
الفصل الأول : أوضاع اليهود في أوربا قبل القرن 18 ميلادي 
1-الحياة الدينــية:.. 
 1-1 – أهـم مصـادر التشريـع اليهودي..
 1-2- أهـم المـعـتقدات اليهوديــــة...
2- الحياة الاجتماعية:..  
 2-1- الغــيـتـو اليـــــهـودي .
 2-2- أهم أقسام الجماعـات اليهوديـة بأوربا..                   
3- الوضــعية الثقــــافيــــة والفـــكــــرية..
 4- وضع اليهود داخل المجتمع الأوربي وعلاقتهم بالمسيحيين.


الفصل الثاني : ظـــــهور حركة التنوير اليهودي وانتشــارها.
1-مفهوم حركة التنوير اليهودي ( الهاسكالا)..
1-أ- التعريف اللغوي...
1 -ب- التعريف الاصطلاحي.
1- ج – مؤسس الحركة...
2  – عوامل وظروف ظهور الهاسكالا. 
2-1- العوامل والظروف الخارجية..
2-2- العوامل والظروف الداخلية.
3- أهداف الهاسكالا.
4- انتشار الهاسكالا في أوربا 
4-1- انتشارها في غرب أوربا.
4-2- انتشارها في شرق أوربا...
5- أهم دعاة الهاسكالا (المسكليم) .


الفصل الثالث: تطــــــــــــور الهــــا سكالا وتحـــولاتــــــها.
1- مواقف يهود أوربا من الحركة 
2- نتائج حركة التنوير اليهودي...
   2- 1- الجانب الديني (الإصلاح الديني اليهودي)..
   2- 2- الجانب الثقافي والفكري.
   2- 3- الجانب الاقتصادي والاجتماعي .
   2- 4- الجانب السياسي.
3-  تراجع الهاسكالا وتحولها إلى الصهيونية.


الخاتمة..
المصادر والمراجع..
الفهرس.

---------------------------------------------------
رابط التحميل المباشر:

اقرأ القرآن - من المصحف الشريف-


1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ( اقرؤوا القرآن فانه يجيء يوم القيامة شفيعا لأصحابه ).رواه مسلم.
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (  مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر )
3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ( ان الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب).
4- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم،  الا نزلت عليهم السكينة وغشيتم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده )
5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول " آلم" حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )
6- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:( ان القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، فقيل يا رسول الله وما جلاؤها؟ فقال: تلاوة القرآن وذكر الموت ) رواه البيهقي في الشعب باسناد ضعيف.
7- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ( أهل القرآن أهل الله وخاصته ).رواه النسائي وابن ماجة والحاكم باسناد حسن.
8- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( اتلوا القرآن وابكوا، فان لم تبكوا فتباكوا ). متفق عليه.
9- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة ). متفق عليه.
10- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( زينوا القرآن بأصواتكم ).

فلسفة الرياضيات



ما الرياضيات، هذه الثمرة الغريبة للعقل والفكر، من أين جاءت، وما طبيعتها؟ ماذا لو اختفت الرياضيات؟
غالبا ما يُنظر الى الرياضيات على انها مقيمة في عالم علوي يغمره نور تام، هذا رأي أفلاطون، لذا فان أي محاولة لتعريف الرياضيات ميئوس منها، لأنها اما تساوي ما هو معروف بالفعل، أو تشبه عملية جذب الانتباه لملامحها الخارجية فقط، أما اللجوء الى الأصل اللغوي والمعنى الاشتقاقي للكلمة فلا طائل من ورائه أيضا.

لهذا سوف نبدا بذكر بعض خصائصها الأكثر جذبا للاهتمام:
1- جمالها: والحق أنه جمال مطمور أحيانا في تناغم وانسجام القضايا، أو في الأشكال الأنيقة لعمل من العمال الفنية
2- خصوبتها : وربما تكون الوفرة هي الكلمة الأفضل لوصف غزارة هذا السيل الجارف المتسع باتساع البحر، بحيث انها تثير الرغبة في اكتشاف ما يجعلها ممكنة.
3- صلة الرياضيات الوثيقة بالمنطق: بحيث يستحيل معرفة من أين يبدأ أحد العلمين وأين ينتهي الآخر.
4- امكانية اختزالها الى رموز: وهي بهذه الصفة تحرر نفسها تماما من أي واقع عيني.
5- اتصالها الجوهري بالواقع: فهي لغة الفيزياء والعلوم الطبيعية...

في كل هذا تبقى الرياضيات، نتاج العقل الانساني وفاعليته في مجتمعه، ولهذا يمكن أن نصنف فلسفة الرياضيات الى قسمين:

- فلسفة انطولوجية: تُعنى بالكيفيات الذاتية ( الداخلية ) التي أخذتها الرياضيات بعيدا عن غيرها.
- فلسفة سوسيولوجية: تسعى الى فهم الرياضيات، داخل محيط انساني.

------------------------------------------
موجز "فلسفة الرياضيات" من كتاب ( فلسفة الكوانتم ): تأليف: رولان أومنيس، ترجمة : أحمد فؤاد باشا ، يمنى طريف الخولي. عالم المعرفة، 2008

الأحد، 15 يوليو 2012

السَّمَاوَات وَالْأَرْضِ القرآن الكريم




- سورة البقرة:
(((....أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19).... الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) ....هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) .... قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) .... فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) .... فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59) وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) .... قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71) .... أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107).... وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (116) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117) .... قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) .... إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) .... يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) .... وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) .... فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) .... اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) .... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267) .... لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) .... لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)....))) 
 ------------------------------
- سورة آل عمران:
(((...إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (٥)... قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٩)...أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (٨٣)...إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (٩١)...وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (١٠٩)...وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٢٩)...وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (١٣٣)...قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (١٣٧)...وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (١٨٠)...وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٨٩) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (١٩١)..))).

 ------------------------------

- سورة النساء:
(((...إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (٩٧)...وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (١٠٠) وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا (١٠١)...وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا (١٢٦)...وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا (١٣١) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (١٣٢)...يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا (١٥٣)...يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآَمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (١٧٠) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (١٧١)...)))

 ------------------------------
- سورة المائدة:
(((... لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18) ... قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26) ... فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) ... إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36) ... أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (40) ... وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) ... جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97) ... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ (106) ... إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112) ... قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ ( 114)... لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120).)))
 ------------------------------


- سورة الأنعام:

((( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (١)... وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (٣)... أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (٦)...قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (١١) قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (١٢)...قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٤)...وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ (٣٥)...وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (٣٨)...وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (٥٩)...قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٧١)...وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (٧٣)... وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (٧٥)...إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٧٩)...وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٩٩)...بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١٠١)...وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (١١٦)...فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (١٢٥)...وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١٦٥).)))
يتبع باذن الله.....